responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 132

على المغرب وعلى الجانب الغربي للبلد نتيجة الميل واتجاه الحركة وعلى العكس عند الشروق فيكون المغرب والجانب الغربي مرتفعاً ومشرفاً على المشرق وعلى الجانب الشرقي.

فعند الغروب يكون الجانب الشرقي والبقاع الشرقية في حالة ارتفاع وتصاعد وفي عقبه الجانب الغربي، وعند الشروق يكون الجانب الشرقي والمشرق يتهاوى، فالغروب بسبب الميل المحوري للأرض واتجاه حركتها من المغرب إلى المشرق- ارتفاع للنقاط الأرضية المتوالية- والشروق هوي لها، و هذا المعنى صالح لحمل الرواية عليه: «المشرق مطل- أي عند الغروب- على المغرب».

وعلى هذا يتم الفرق فتدبر وتأمل.

ورابعاً: بالفرق للتعبد في الغروب دون الطلوع.

وأما اتساع الوقت إلى السقوط عن الأفق الحقيقي- فمع إمكانه منعه باعتبار تحقق أول درجات الغروب بالغيبوبة عن الحس وتفكيكه عن وقت صلاة المغرب لاعتباره الدرجة الثانية من الغروب الحقيقي لا الحسي الظاهري- يمكن الالتزام به كما يستفاد من بعض الروايات المعتبرة الآتية، وكما هو مفاد صحيحة الحلبي الآتية.

تفاصيل الروايات:

الرواية الأولى:

رواية بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليه السلام قال:

«إذا غابت الحمرة من هذا

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست