نام کتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 45
إذنْ هذهِ الآية- ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ إذا كان مصداقها ولد فاطمة (عليها السلام) كما تشير إلى ذلك آية المودة قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى[1].
وإنْ كان المصداق الأوَّل هم المعصومون، إلّا أنَّ ثلة من ولدها (عليها السلام) في الرتبة الثانية الذين هم مطهرون، ولهم رتبة من قبيل القسم الرابع أو القسم الخامس، ومن نماذج هذا القسم من ولد فاطمة القاسم ابن الإمام موسى ابن جعفر (عليه السلام) حيث وَرَدَ فيه كما روى يزيد بن سليط، قال: طلبت من الإمام موسى (عليه السلام) أنَّ يعيِّن لي الإمام من بعده، فقال (عليه السلام): «
أخبرك يا أبا عمارة إني خرجت فأوصيت إلى ابني علي، ... ولو كان الأمر لي لجعلته في القاسم أبني لحبي ورأفتي عليه ولكن ذلك إلى الله تعالى، يجعله حيث يشاء» [2].
وَوَرَدَ عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنَّه قال: «