responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 355

الثالث المهدي وهو أول المؤمنين»

فكرر (ص) قوله فإذا حضرته الوفاة أي الحسن العسكري (ع) فليسلمها إلى أبنه اي محمد، إذ في المرة الثانية أيضا صّرح (ص) أن الابن أسمه محمد كما قال (ص)

«اسم كأسمي»

فسبب هذا التكرار بحضور وفاة الحسن العسكري (ع) أنه يسلمها الى ابنه محمد أن الامام الثاني عشر له مقامان متصلان زمانا الأول أصل الامامة والثاني مقام المهدوية، فمن ثم كرر التعبير فيه دون بقية الائمة الاثني عشر لانفكاك زمان إمامتهم عن زمان مقام المهدوية لهم، وهو أول المؤمنين زمنا لا رتبة والمخاطبين أيضا في آية الوعد الالهي في سورتي النور والقصص والذين هم الأئمة الاثناعشر الذين وعدهم الله أن يستخلفهم في الأرض بدولة معلنة ويمكّن لهم إقامة الدين حيث يبدلهم بعد الخوف أمناً كما هو نصّ قوله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً [1].

ويتّضح هذا التفسير بشكل مفهوم جلي من الروايات الواردة في بيان هذا المعنى لعنوان ووصف المهدي.

أول المهديين واحد من الائمة الاثني عشر:

1- روى في تحف العقول وصيّة الصادق (ع) لمؤمن الطاق أبي جعفر محمد بن النعمان الأحول في وصية طويلة بلزوم مراعاة التقية والكتمان


[1] سورة النور 55

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست