responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 220

وأما المستضعفون سواء من ملة الإسلام أو الملل الأخرى وبقية النحل والطوائف والبُله والأطفال ونحوهم من الأقسام، فإنهم لا يرجعون، كما ورد ذلك مستفيضاً في أحاديث بيت النبوة (ص)، وتأتي الإشارة إليه نظير ما ورد مستفيضاً أيضاً عنهم (عليهم السلام)، من اختصاص المسائلة في القبر بمن محض الإيمان محضاً وبمن محض الكفر محضاً، وسيأتي أن هناك صلة وطيدة بين حالات وأطوار البرزخ وعالم الرجعة، إلّا أن هذا المفاد وإن كان مستيفضاً عن أئمة الهدى (عليهم السلام)، واقتصرت أنظار الأعلام على ذلك غالباً، إلّا أن الصحيح أن ذلك في أوائل مراحل الرجعة دون أدوارها ومراحلها الوسطى فضلًا عن أواخرها.

وذلك لورود طوائف أخرى من الروايات عنهم (عليهم السلام)، دالة على عموم الرجعة في أواسطها وفي أواخرها.

كما أنّ ما يظهر من كلام الشيخ المفيد السابق- بإختصاص الرجعة بالمسلمين من أهل هذه الملة من محض الإيمان منهم ومن محض الكفر والنفاق منهم دون الأمم الأخرى والسابقة- هو قول غير تام، بل الصحيح أنه يعم جميع الأمم من محض الإيمان منهم ومن محض الكفر.

نعم الغالب في كثير من الأمم الأخرى نمط المستضعفين، هذا فضلًا عن أواخر الرجعة مما يجتمع فيه الأولين والآخرين نظير القيامة، كما سيأتي بيانه في الروايات.

ويستثنى من ذلك خصوص الأمم التي عذبت بالعذاب الإلهي

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست