responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 51

الله تعالى.

ونظيره قوله تعالى: وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [1]، فتراهم يستكبرون عن التوسل والتشفع بالرسول (صلى الله عليه وآله).

والمنكر لنبوة أحد الانبياء السابقين ينكر ضرورة من ضرورات الدين فإن كان لشبهة فترفع شبهته وهو على أية حال ضالّ ليس على جادة هداية الإيمان وإن لم يحكم بكفره للشبهة.

النبي محمد (صلى الله عليه وآله):

المحاور: إن المصطفى (صلى الله عليه وآله) معصوم من الخطأ فما معنى قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ [2]؟.

الشيخ السند: المصطفى (صلى الله عليه وآله) معصوم من الخطأ قال تعالى: وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى [3]، وقال تعالى: وَ ما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ [4]، وقال تعالى: ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى [5]، وقال تعالى: إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [6]، وقال تعالى: وَ إِذا


[1] - المنافقون (5).

[2] - التحريم (1).

[3] - النجم (3- 4).

[4] - التكوير (24).

[5] - النجم (2).

[6] - القلم (4).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست