responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 303

فكان الجواب: قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ [1]، فلماذا كان الطلب إلى يوم يبعثون والجواب إلى يوم الوقت المعلوم، فهل هناك فرق بين التوقيتين؟.

الشيخ السند: نعم هناك فرق بين يوم يبعثون و يوم الوقت المعلوم، كما يدل عليه ظاهر الآية وما ورد من روايات أهل البيت (عليهم السلام)، فإن يوم البعث هو يوم القيامة ومغايرة اللفظين تقتضي تقدّم يوم الوقت المعلوم على يوم القيامة لأن ساعة نفخ الصور صعق من في السماوات ومن في الأرض ويموت كل كائن ذي روح، مضافاً الى أن الوقت والزمان هو في النشأة الدنيوية، فاليوم الذي أُقّت لأبليس هو يوم موقت لأمر معلوم مشهود حافل بأمر ما، كما يفيده دلالة لفظه المعرّف باللام والموصوف ب- المعلوم، وفي روايات أهل البيت (عليهم السلام) هو في أيام رجعتهم إلى الدنيا مرة اخرى قبل يوم القيامة، يوم رجوع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى دار الدنيا فيقتل فيها إبليس بحربة من النور وهو تأويل آية: نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ [2]، وهو قول ابليس لجنوده عندما يترآى له رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحربة من نور يطعنه بها فيقتله وهو تأويل آية: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ [3]، أي الرجوع للدنيا.


[1] - ص (80- 81).

[2] - الأنفال (48).

[3] - القصص (85).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست