نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 235
القرآن الكريم
المحاور: نحن الشيعة الإمامية نعتقد بأن القرآن كتاب الله الخالد ومعجزة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والقرآن معجز على أصعدة كثيرة (الصعيد البنياني واللغوي والصعيد العلمي ....) فبما أن القرآن عميق بتلك الدرجة كيف نستطيع نحن الناس العامة أن نقرأ القرآن بتدبر وتفكر وهما لا ينتجان إلا عن العلم؟ أم أن التدبر هو معرفة تفسير الآيات؟ لو كان التدبر هو الإتعاض بقصص من كان قبلنا التي وردت في القرآن لو قرأنا قصص القران أو قرأنا قصص غيره المؤثرة؟ كيف لا تكون كثرة قراءتنا لقلقة لسان؟ أقصد كيف التعامل مع القرآن الصحيح الموصل إلى أهداف القرآن التربوية؟.
الشيخ السند: قد ورد في الحديث عنهم (صلوات الله عليهم) أن القرآن مأدبة الله، والتدبر والتفكر ليس حكراً على فئة العلماء من أي تخصص كانوا، وقد قال تعالى: أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها[1]،