responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمامين العسكريين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 59

فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا» [1].

وذلك لأنَّهم يحملون مسؤولية المشروع الإلهي، نعم روي أنَّ أكبر علامة لظهور الإمام المهدي (عج) هي الصيحة أو خروج السفياني أو خروج الحسني واليماني غير ذلك لكنها علامات حتمية فيها البداء، ولكن في الواقع أكبر علامة مؤكَّدة حتمية لا بداء فيها لظهور الإمام (عج) هو إنتشار منهاج أهل البيت (عليهم السلام) علمياً في ثقافة الشعوب؛ حتّى لا يتمُّ طمس تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) وتبديلها بإنحرافات ودجليات التي تخرج بين الحين والآخر من قبل فرق أو جماعات تضحك وتشعوذ على عقول البشر، إنَّ المناصرة والمؤازرة لظهور الإمام (عج) هو نشر مبادي وتعاليم أهل البيت (عليهم السلام)، والتي هي تعاليم النبي (ص) وحقيقة الإسلام التي بينها أهل البيت (عليهم السلام)، لا أنْ نسعى لطمسها واستبدالها ببدائل مبتدعة ومنحرفة جديدة ومصطنعة ومدلّسة.

هدم قبور الإمامين العسكريين (عليهما السلام):

ولذلك حاولوا جهد إمكانهم طمس ذكرهم حينما هدموا قبورهم الشريفة بالتفجير في سامراء، وللأسف إنَّما يتمُّ ذلك بذرايع دجلية إبليسية لكي يمحوا معالم الدين.

إنَّ للإنسان جنبتان، جنبة حسية وجنبة روحية، وهذهِ المعالم تشد الإنسان إلى الدين من خلال جنبته الحسيّة؛ ولذلك نلاحظ أنَّ الله تعالى


[1] عيون أخبار الرضا (ع): 1/ 275.

نام کتاب : الحياة السياسية للإمامين العسكريين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست