responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمامين العسكريين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36

قربى الرسول أهل البيت (عليهم السلام) كي لاتكون ثروات الأرض دولة تداول ويتداولها الأغنياء المستأثرين، حيث يقول تعالى ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ [1].

خطاب للأخوة الإسماعيلية:

ومن هنا نُخاطب أُخوتنا من الطائفة الإسماعيلية بالسؤال التالي: لماذا السلطة العباسية كانت تتحسَّس من الإمام موسى بن جعفر (ع) ولم تتحسَّس من ولد إسماعيل (ع)، مع أنَّ الإمام الكاظم (ع) لم يكن صاحب حركات سريّة كالإسماعيلية والخطابية ومع ذلك كانت السلطة العباسية أخوف ما تخاف من الإمام موسى بن جعفر (ع)، وقد كانت هناك مراقبة شديدة من قبل السلطة الهارونية العباسية، وكانت هناك تقارير سرية ترفع من المدينة المنورة إلى بغداد حول الإمام موسى بن جعفر (ع)، وكانت أحد التقارير من المدينة المنورة إلى بغداد حول الإمام موسى بن جعفر (ع)، من المخبر السري التي ترفع للسلطة مباشرة، فقد كانت تقارير ترفع إلى الخليفة العباسي مباشرة وبدون واسطة، وهناك تقارير تأتي إليه من خلال الحاشية والحكومة كما هو المتعارف اليوم من وزارتي الدفاع والداخلية لو صحَّ التعبير.

هنا المخبر السري قال للرشيد العباسي:


[1] سورة الحشر: الآية 7.

نام کتاب : الحياة السياسية للإمامين العسكريين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست