responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسن بن علي« عليه السلام» شجاعة قيادة و حكمة سياسة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36

حقائق أخرى:

الآن أيضاً في أذهان الكثير من المسلمين في معركة أحد مشهد للأحداث المرتسم في أذهان عموم الأجيال أنه ينقطع بهزيمة المسلمين، ومن الواضح أن المسلمين أنهزموا ولكن هل أنتهت المعركة؟!. كلا ولكن قطعت سلسلة مشاهد وحقائق الحدث لأن المقطع اللاحق مرتبط بالإمام علي (ع)، فهو الذي حقق النصر مرة ثانية للمسلمين وهزمت قريش، قريش التي أنتصرت على رسول الله (ص) حسب ادعاء القلم الأموي في كتب التأريخ، حيث أنهم أدعوا أن رسول الله (ص) صعد إلى جبل، فهل رسول الله (ص) يفر من الحرب؟!. كيف يفر من الحرب والقرآن أمره أن يحارب ولو بنفسه الشريفة مفرداً كما في قوله تعالى: فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا [1] فمن خصائص رسول الله (ص) أن الجهاد واجب عليه ولو بقي وحيداً، فكيف يصعد إلى الجبل فراراً من الحرب، إنها دعاوي متناقضة مع ثوابت الدين، إن قريش المتغطرسة والمتوغلة في الفاحشة والرذيلة ورؤسائها وزعمائها الذين بقروا بطن عم النبي (ص) حمزة (ع) ومثلت به لا تغير على المدينة بعد أن أنتصرت ولا تسبي النساء ولا تسرق الأموال؟!، فهل هم نزيهون أم ملائكيون.

فعن أبي عبدالله (ع) قال: لما أنهزم الناس يوم احد عن النبي (ص)


[1] النساء: 84.

نام کتاب : الإمام الحسن بن علي« عليه السلام» شجاعة قيادة و حكمة سياسة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست