responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول إستنباط العقائد في نظرية الإعتبار نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 143

فكيف لا يحيط الخالق بما هو مدارج الكمال لأشرف مخلوق وهو الإنسان ومعارج الكمال له؟ الحدس الفطن يسلّم بذلك، ولا بدّ من أن يتقن له.

وعليه فلا بدّ أن تكون التشريعات عند من يحيط أزلًا وأبداً بكلّ جهات الأفعال ويحيط إستقبالًا وحالًا وماضياً بكلّ الأفعال ويحيط بأنّ الفعل الواحد إذا تموّج خلال الأجيال التاريخيّة والبشريّة كيف تكون تموّجاته وآثاره؟ فلا بدّ له من إحاطته لجهات الحسن والقبح المتسلسلة عبر حلقات الأفعال لا الإحاطة بجهات الحسن والقبح النفسي الموضوعيّة أو الذاتيّة لذات الفعل فقط، وهذه الدائرة لجهات الواقع لا يحيط بها إلّاخالق الكون فهو الذي يسنّ التشريعات.

وثالثاً: إنّ جهات التغيّر والتبدّل في الإعتبار هي غالباً في منطقة الجزئيّات أي الأحكام السياسيّة أو الوَلَوِيَّة، لا في الأحكام الكلّية الثابتة للتشريعات الثابتة.

نام کتاب : أصول إستنباط العقائد في نظرية الإعتبار نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست