وقال العلّامة في خلاصة الأقوال: «مفضل بن صالح أبو جميلة الأسدي النخاس مولاهم ضعيف كذاب يضع الحديث» [2].
ولم يضعّفه الشيخ في الفهرست [3] وعدّه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام [4]، بل اعتمد عليه في التهذيب في موضع على روايته عن أبي جميلة عن زيد الشحام [5].
وقال الوحيد في تعليقته: «لعلّ تضعيف الخلاصة من ابن الغضائري في ترجمة جابر وتضعيفه واتهامه بالغلو لروايته الدالة عليه بحسب معتقده وزعمه وقد مرّ منا غير مرّة ويأتي أيضاً في نصر بن الصباح وغيره التأمّل في ثبوت القدح بذلك وضعف تضعيفاته هذا ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة كابن أبي عمير وابن المغيرة والحسن بن محبوب والبزنطي في الصحيح يشهد بوثاقته ويعتمد عليه ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومفتى بها ورواياته صريحة في خلاف الغلوّ. نعم فيها زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهم ولعلّه لهذا حكم بغلوّه لزعمه أنّ هذا تعدٍّ على القدر الذي ينبغي أن ينسب إليهم عليهم السلام ولا يخفى فساده».
وقال الميرزا النوري في الخاتمة: «ولا أدري كيف يحتمل الوضع