responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 404

عمل الطائفة فقد عرفت المنافاة، وإن كان رأيه واجتهاده فسيأتي شواهد للتوثيق معارضة، كما أنّ المورد من جملة شواهد تبعيّة النجاشي للغضائري، وهي تعطي صورة عن مباني النجاشي في الجرح واختلافها مع مشهور أعلام الطائفة الذين تقدموا عليه وسيأتي حكم الصدوق على رواية ليونس في زيارتهم عليهم السلام مما يحمل أسرار المعاني «أنّها أصحّ الزيارات لديه» وكم فرق بين كلام الصدوق وكلام النجاشي.

وقال الشيخ: «يونس بن ظبيان له كتاب أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل عن ابن بطّة عن حميد عن محمد بن موسى خوراء عن يونس بن ظبيان» [1].

وقال الغضائري: «يونس بن ظبيان كوفي غال وضّاع للحديث روى عن أبي عبد اللَّه عليه السلام لا يلتفت إلى حديثه» [2].

أقول: إن حكمه عليه بالغلو ووضع الحديث- مضافاً إلى المسلك الخاص لدى الغضائري ولعلّه متأثر بقول الفضل بن شاذان- اجتهاد منه مستند إلى استغرابه من مضامين الأحاديث.

عدم ضبط المداقة في مسائل المعارف أوقع أرباب الجرح فيه

وقال الكشي: قال محمد بن مسعود: يونس بن ظبيان متهم غال وذكر أن عبد اللَّه بن محمد بن خالد الطيالسي قال: «كان الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس يحدّثنا بأحاديثه إذ مرّ علينا حديث [النبي] الذي يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود فقال: تحدّثوا عني هذا الحديث لا أروي لكم [لأروي لكم] ثم


[1] - الفهرست/ 512.

[2] - مجمع الرجال للقهپائي 6/ 292.

نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست