responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 91

أما إذا يؤدب الإنسان بالعقوبة- الله هو المعين اذا كانت العقوبة أخروية- يوجد من يؤدب بالعقوبة الأخروية وينجو من النار فيما بعد أحقاب. الناجين من النار يعني يتأدبون بها مدة من المكوث المرير فيها، وبعبارة أخرى مرضهم الذي حصل لهم بالأعمال السيئة لايشفون منه الابذلك ويخرجون من النار لكن عولجوا بماذا؟ أدبوا بماذا؟. بالعقوبة الأخروية- أعوذ بالله-. حتى العقوبة الدنيوية إذا أستطاع الإنسان أن لا يكون برنامج الله معه التأديب بتوسط العقوبة الدنيوية فهذا الإنسان ذو حظ عظيم، أدب بماذا؟ بالأفكار بالخواطر: (وأدب اللهم نزق الخرق مني بأزمة القنوع) أما: (إلهي لا تؤدبني بعقوبتك) فالحيوان الذي ليس لديه تفكير يروض ويؤدب بالضرب؛ أما الإنسان المفروض أنه في القمة، فالميزة المهمة الممتاز فيها الإنسان عن بقية الكائنات هو التفكير أو عقله. ولذلك فان قدرة التحكم في الإنسان هي هذه النوايا والخواطر وهو أمر جداً مهم.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست