responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 77

الله والأعتراض على فعل الله يجرجر الإنسان إلى مواقف يندم عليها مع الله (عز وجل).

فالعبد يأتمر بأوامر المعبود بكل ما يأمر به ولا يعترض عليه حتى في الخاطر والنية.

إذن الخاطرة لا نستهين بها، فالخاطرة مهما كانت خاطرة فهي بمثابة هبوب رياح في صفحة النفس وهي ستقود الإنسان إلى مواقف فيما بعد يندم عليها. هنا يشير أمير المؤمنين إلى أن نزق الخرق أي فجائية الحدة. نزق: يعني فجأة، نزق الخرق هذه فجائية الحدة والأنفعال حيث يقول الإنسان: لماذا ذهب وقاري وذهبت هيبتي مثلًا في محفل أو غيره أو في أسرة أو في علائق أرحام أو في علائق أصدقاء أو في غيرها أنهد مني زمام الأمور، لِمَ حصل لديّ نزق يعني طفرة فجائية؟. يبين السبب في ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام): أن الذي يتحكم في الإنسان ويمانع ويُعَقِم الإنسان عن الفجائيات والطفرات في الحدة والأنفعال القنوع والقناعة، فالقنوع حالة خاطرة نفسانية، تفكير نفساني، في مقابل الحرص والطمع.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست