responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 50

هو يبني هوية وشخصية جيل المستقبل، وهو الذي يحدد مسار الأحياء، يمين شمال جنوب .. فالنية ليست أمراً سهلًا: (من أحب عمل قوم أشرك في عملهم) فقط أحب، وهذه الرواية مروية في أغلب مصادر المسلمين حتى في البخاري، والعجب مع وجودها في جل المصادر ويرفضون أن نمحص التاريخ، ويرفضون أن ننقح الخطأ من الصواب، فنحن إذا تعامينا وأغمضنا نظرنا وبصرنا كيف نبصر الطريق، الطريق طريق المستقبل لأنفسنا وهل يمكن للإنسان أن ينتخب طريق للمستقبل من دون أن يعي الماضي. فهوية الإنسان هي تراكم حضارات، فنحن اذن عبارة عن مجموعة حضارات، والنموذج اليسير منها كيف طريقة اللبس وكيف طريقة الأكل وكيف طريقة المحاورة وكيف طريقة الفكر.

هل فجأة أصبحت لدينا هذه التقنية في المعيشة، والتقنية في نظام الإخاء، التقنية في نظام التبادل الخلقي، التقنية في التبادل المعاشي هذه نتيجة تكدس تجارب وحضارات، بعبارة أخرى نحن عبارة عن مخزون حضارات من سبقنا، فإذا أن تحلل نفسك لباسك أكلك شربك عملك طقوسك عاداتك تقاليدك رسومك فهو عبارة عن مخزون بشري كامل، فإذن هويتك مبتنية على الماضي، وبعبارة أخرى هويتك الآن الحاضرة

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست