الشيطان رأسه من مغرزه، هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين، وللغرة فيه ملاحظين، تم استنهضكم فوجدكم خفافاً، وأحمشكم فألفاكم غضاباً فوسمتم غير إبلكم، وأوردتم غير شربكم .. [1].
وقد ذكرت السيد الزهراء (عليهاالسلام) أحوال الكون عند أستشهاد النبي (ص) حيث تقول:
أظلمت الأرض لغيبته وكسفت الشمس والقمر، وأنتثرت النجوم لمصيبته، وأكدت الأمال، وخشعت الجبال، ... [2].
كل هذه الظواهر السماوية والارضية حدثت نتيجة فقدان الكون لسيد الرسل (ص).
[1] الاحتجاج: 132: 1؛ بحار الانوار ج 216: 29.
[2] المصدر السابق.