responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 28

فعن زرارة عن سعد بن هشام قال: سألت عائشة فقلت أخبريني عن خلق رسول الله (ص). فقالت: كان خلقه القرآن [1].

وعن صفية بنت حي قالت: ما رأيت أحداً أحسن خلقاً من رسول الله (ص) [2]. وهذا إعتراف من بعض النساء التسعة وهو عدسة رقابية من عقر داره.

ولو نظرنا إلى شخصية الإنسان من ناحية الجنس وأشباع الغريزة نرى أن نقطة الضعف فيه هو المرأة وكذلك العكس، ولكن في شخصية النبي (ص) أراد الله أن يبين أن نقطة الضعف هذه هي نقطة قوة وقممية عند رسول الله (ص) فإن كل شيء في منظومة حركاته، أفعاله، غرائزه، قواه مبرمجة ومنظمة، فإنه (ص) في شهوته عدل، وفي كل غرائزه وقواه وفي عقر داره عدل، وليس فقط عدله بل إحسانه في كل شؤونه وعقر داره إحسان، فهذه معجزة مجسمة وسبب ذلك هو كمال الفطرة فيه.

النبي إبراهيم يشتكي إلى الله من زوجته:

روى عن الإمام أبي عبدالله (ع): إن إبراهيم شكا إلى الله عَزَّ وَجَلَّ ما يلقى من سوء خلق سارة، فأوحى الله تعالى إليه إنما مثل


[1] مسند أحمد لأبن حنبل ج 163: 6؛ كنز العمال للمتقي الهندي ج 232: 7.

[2] فتح الباري لأبن حجر ج 419: 6.

نام کتاب : النبى« صلى الله عليه و آله» قمة للإنسانية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست