responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 38

و اقسام الحقيقة العقلية على ما يشمله التعريف اربعة:

الاول ما يطابق الواقع و الاعتقاد جميعا (كقول المؤمن انبت اللّه البقل و).

الثاني ما يطابق الاعتقاد فقط نحو قول الجاهل انبت الربيع البقل.

الثالث ما يطابق الواقع فقط كقول المعتزلى لمن لا يعرف حاله و هو يخفيها منه خلق اللّه تعالى الافعال كلها و هذا المثال متروك في المتن.

(و) الرابع ما لا يطابق الواقع و الاعتقاد (نحو قولك جاء زيد و انت) اى و الحال انك خاصة (تعلم انه لم يجى‌ء) دون المخاطب اذ لو علمه المخاطب ايضا لما تعين كونه حقيقة لجواز ان يكون المتكلم قد جعل علم السامع بانه لم يجى‌ء قرينة على انه لم يرد ظاهره فلا يكون الاسناد الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر.

(و منه) اى و من الاسناد (مجاز عقلى) و يسمى مجازا حكميا و مجازا في الاثبات و اسنادا مجازيا (و هو اسناده) اى اسناد الفعل او معناه (الى ملابس له) اى للفعل او معناه (غير ما هو له) اى غير الملابس الذى ذلك الفعل او معناه مبنى له يعنى غير الفاعل في المبنى للفاعل و غير المفعول به في المبنى للمفعول به سواء كان ذلك الغير غيرا في الواقع او عند المتكلم في الظاهر.

و بهذا سقط ما قيل انه ان اراد به غير ما هو له عند المتكلم في الظاهر فلا حاجة الى قوله يتأول و هو ظاهر و ان اراد به غير ما هو له في الواقع خرج عنه مثل قول الجاهل انبت اللّه البقل مجازا باعتبار الاسناد الى السبب.

(بتاول) متعلق باسناده و معنى التأول تطلّب ما يؤل اليه من الحقيقة او الموضع الذى يؤل اليه من العقل و حاصله ان ينصب قرينة صارفة عن ان يكون الاسناد الى ما هو له (و له) اى للفعل و هذا اشارة الى تفصيل و تحقيق للتعريفين.

(ملابسات شتى) اى مختلفة جمع شتيت كمريض (يلابس الفاعل و المفعول به و المصدر و الزمان و المكان و السبب) و لم يتعرض للمفعول معه و الحال و نحوهما لان الفعل لا يسند اليها.

(فاسناده الى الفاعل او المفعول به اذا كان مبنيا له) اى للفاعل او الى‌

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست