responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 247

حكم الكلمة خارجان عن المجاز بالمعنى المذكور فيجب ان يريد بالراجع الى معنى الكلمة اعم من المفرد و المركب ليصح الحصر فى القسمين.

و اجيب بوجوه آخر الاول ان المراد بالكلمة اللفظ الشامل للمفرد و المركب نحو كلمة اللّه و الثانى انا لا نسلم ان التمثيل يستلزم التركيب بل هو استعارة مبنية على التشبيه التمثيلى و هو قد يكون طرفاه مفردين كما فى قوله تعالى.

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً الاية.

و الثالث ان اضافة الكلمة الى شى‌ء او تقييدها و اقترانها بالف شى‌ء لا يخرجها عن ان تكون كلمة فالاستعارة فى مثل انى اراك تقدم رجلا و تؤخر اخرى هو التقديم المضاف الى الرجل المقترن بتأخيره اخرى و المستعار له هو التردد فهو كلمة فى غير ما وضعت له.

و فى الكل نظر اوردناه فى الشرح (و فسر) السكاكى الاستعارة (التخييلية بما لا تحقق لمعناه حسا و لا عقلا بل هو) اى معناه (صورة وهمية محضة) لا يشعر بها شى‌ء من التحقق العقلى او الحسى (كلفظ الاظفار فى قول الهذلى)

و اذا المنية انشبت اظفارها

الفيت كل تميمة لا تنفع‌

(فانه لما شبه المنية بالسبع فى الاغتيال اخذ الوهم فى تصويرها) اى المنية (بصورته) اى السبع (و اختراع لوازمه لها) اى لوازم السبع للمنية و على الخصوص ما يكون قوام اغتيال السبع للنفوس به (فاخترع لها) اى للمنية صورة (مثل صورة الاظفار) المحققة (ثم اطلق عليه) اى على ذلك المثل اعنى الصورة التى هى مثل صورة الاظفار (لفظ الاظفار) فيكون استعارة تصريحية لانه قد اطلق اسم المشبه به و هو الاظفار المحققة على المشبه و هو صورة وهمية شبيهة بالسبع فصرح بالتشبيه لتكون الاستعار فى الاظفار فقط من غير استعارة بالكناية فى المنية.

و قال المصنف انه بعيد جدا لا يوجد له مثال فى الكلام.

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست