responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 445

(و منه) اى من المعنوى (الاطراد و هو ان تأتى باسماء الممدوح او غيره و اسماء آبائه على ترتيب الولادة من غير تكلف فى السبك) و يسمى اطرادا لان تلك الاسماء فى تحدرها كالماء الجارى فى اطراده و سهولة انسجامه (كقوله‌

ان يقتلوك فقد ثللت عروشهم‌

بعتيبة بن الحارث بن شهاب)

يقال ثل اللّه عرشهم اى هدم ملكهم و يقال للقوم اذا ذهب عزهم و تضعضعت حالتهم قد ثل عرشهم اى ان تبجحوا بقتلك و صاروا يفرحون به فقد آثرت فى عزهم و هدمت اساس مجدهم بقتل رئيسهم عتيبة بن الحارث و منه قوله عليه السّلام الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم هذا تمام الكلام فى الضرب المعنوى‌

[و اما اللفظى فمنه الجناس‌]

(و اما) الضرب (اللفظى) من الوجوه المحسنة للكلام فالمذكور منه فى الكتاب سبعة (فمنه الجناس بين اللفظين و هو تشابههما فى اللفظ) اى فى التلفظ فيخرج التشابه فى المعنى نحو اسد و سبع او فى مجرد عدد الحروف نحو ضرب و علم او فى مجرد الوزن نحو ضرب و قتل ثم وجوه التشابه فى اللفظ كثيرة تجئ تفصيلها و الجناس ضربان تام و غير تام (و التام منه ان يتفقا) اى اللفظان (فى انواع الحروف) و كل من الالف و الباء و التاء الى الآخر نوع آخر من انواع الحروف و بهذا يخرج نحو يفرح و يمرح (و) فى (اعدادها) و به يخرج نحو الساق و المساق (و) فى (هيآتها) و به يخرج نحو البرد و البرد بفتح احدهما و ضم الآخر فان هيئة الكلمة هى كيفية تحصل لها باعتبار حركات الحروف و سكناتها فنحو ضرب و قتل على هيئة واحدة بخلاف ضرب المبنى للفاعل و ضرب المبنى للمفعول (و) فى (ترتيبها) اى تقديم بعض الحروف على بعض و تأخيره عنه و به يخرج نحو الفتح و الحتف و وجه الحسن فى هذا القسم اعنى التام حسن الافادة مع ان صورته صورة الاعادة (فان كانا) اى اللفظان المتفقان فى جميع ما ذكر (من نوع) واحد من انواع الكلمة (كاسمين) او فعلين او حرفين (سمى متماثلا) لان المتماثلة هو الاتحاد فى النوع ثم الاسمان اما متفقان فى الافراد او الجمعية بان يكونا مفردين (نحو و يوم تقوم الساعة) اى القيامة (يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة) من ساعات الايام او جمعين نحو قول الشاعر

حدق الآجال آجال‌

و الهوى للمرء قتال‌

الاول جمع اجل بالكسر و هو القطيع من بقر الوحش و الثانى جمع اجل و المراد به منتهى الاعمار و اما مختلفان نحو قول الحريرى‌

و ذا ذمام وفت بالعهد ذمته‌

و لا ذمام له فى مسلك العرب‌

الذمام الاول العهد و الحرمة و الثانى جمع ذمة و هى البئر القليلة الماء و فلان طويل النجاد و طلاع النجاد الاول مفرد و الثانى جمع نجد و هو ما ارتفع‌

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست