responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 950

الكتاب السابع‌

840- و أنشد:

ألم أك جاركم و يكون بيني‌

و بينكم المودّة و الإخاء؟

هذا من قصيدة للحطيئة أولها:

ألا قالت أمامة هل تعزّى؟

فقلت أمام، قد غلب العزاء

إذا ما العين فاض الدّمع منها

أقول بها قذى و هو البكاء

لعمرك ما رأيت المرء تبقى‌

طريقته و إن طال البقاء

على ريب المنون تداولته‌

فأفنته و ليس له فناء

إذا ذهب الشّباب فبان منه‌

فليس لما مضى منه لقاء

و منها:

ألا أبلغ بني عوف بن كعب‌

فهل قوم على خلق سواء

ألم أك نائيا فدعوتموني‌

فجاء بي المواعد و الرّجاء

ألم أك جاركم و يكون بيني‌

و بينكم المودّة و الإخاء


[1] ابن عقيل 2/ 126، و سيبويه 1/ 425، و انظر الكامل 541

[2] و يروى (بقاء) كما في اللآلي 459

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 950
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست