الكتاب السابع
840- و أنشد:
ألم أك جاركم و يكون بيني
و بينكم المودّة و الإخاء؟
هذا من قصيدة للحطيئة أولها:
ألا قالت أمامة هل تعزّى؟
فقلت أمام، قد غلب العزاء
إذا ما العين فاض الدّمع منها
أقول بها قذى و هو البكاء
لعمرك ما رأيت المرء تبقى
طريقته و إن طال البقاء
على ريب المنون تداولته
فأفنته و ليس له فناء
إذا ذهب الشّباب فبان منه
فليس لما مضى منه لقاء
و منها:
ألا أبلغ بني عوف بن كعب
فهل قوم على خلق سواء
ألم أك نائيا فدعوتموني
فجاء بي المواعد و الرّجاء
و بينكم المودّة و الإخاء
[2] و يروى (بقاء) كما في اللآلي 459