responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 928

عمّت فواضله فعمّ مصابه‌

فالنّاس فيهم كلّه مأجور

يثني عليك لسان من لم توله‌

خيرا لأنّك بالثّناء جدير

ردّت صنائعه إليه حياته‌

فكأنّه من نشرها منشور

و النّاس مأتمهم عليه واحد

في كلّ دار رنّة و زفير

عجبا لأربع أذرع في خمسة

في جوفها جبل أشمّ كبير

لهفى: مبتدأ، و عليك خبره. و اللهفة: متعلق بما دل عليه لهفى. و حين ظرف ليبغي، و يبغي صفة لخائف، و خبر ليس محذوف، أي في الدنيا أو ينعشه أو نحو ذلك. و بناحين لإضافته الى ليس. و المعنى: بي كآبة و حسرة شديدة من أجل حسرة رجل نابه حوادث الدهر ما أخافه، طلب جوارك وقت لا مجير له، ثم لا يجدك. و الجوار: بكسر الجيم، الأمان. و قوله: من نشرها، أي من نشر الناس لها و ذكرها، فأضيف المصدر للمفعول. و منشور: من نشر اللّه الميت.

و أصل المأتم: النساء يجتمعن في الخير و الشر، و جعله هنا المصيبة نفسها. و الرنة:

الفعلة من الرنين. و أذرع: بلا تاء مؤنثة. و خمسة: أي أشبار، و الشبر مذكر.

و الأشم: الطويل الرأس العالي المرتفع. قال العيني: و صحف بعضهم البيت فقال:

لهفي عليك كلهفة، بالكاف، و هو خطأ. و البيت أورده المصنف في التوضيح بلفظ حين لا فحين، مستشهد به على إهمال لات لعدم دخولها على الزمان.

فائدة: [الشمردل بن عبد اللّه‌]

الشمردل بن عبد اللّه بن رؤبة بن سلمة شاعر إسلامي، في أيام جرير و الفرزدق‌.

815- و أنشد:

فقالت: على اسم اللّه أمرك طاعة

تقدم شرحه في شواهد الباء.


[1] في الاغاني 13/ 351 (الدار): الشمردل بن شريك بن عبد الملك بن رؤبة. و انظر الشعراء 685.

[2] انظر ص 321، و هو في الشاهد رقم 145 ص 320 من قصيدة واحدة.

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 928
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست