نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 722
ليلة الى بيته كلب فظنه لصا فوقف يزمجر، فخرج الكلب فقال: الحمد للّه
الذي مسخك كلبا و كفاني حربا.
500- و أنشد:
و ضنّت علينا و الضّننين من البخل
صدره:
ألا أصبحت أسماء جازمة الحبل
قال ابن الشجري في أماليه: هذا من
تنزيل الأعيان منزلة المصادر، كأنه قال:
و الضنين مخلوق من البخل.
501- و أنشد:
أعلاقة أمّ الوليّد بعد ما
أفنان رأسك كالثّغام المخلس
هذا للمرار الفقعسي. و علاقة:
منصوب بفعل مضمر، و الهمزة للتوبيخ على حدّ قوله:
أطربا و أنت قنسريّ
و الأفنان: جمع فنن، و هو الغصن. و
أراد هنا ذوائب رأسه استعارة. و الثغام:
ضرب من النبت اذا يبس ابيض، و لذلك
يشبه به الشيب. و المخلس: رأس الرجل إذا صار فيه شيب. قال يوسف بن السيرافي: و
قيل: إن الرواية الصحيحة أم الوليد بالتكبير، و يكون من أحفا، و إنما جعلت الرواية
بالتصغير لأنه أحسن في الوزن.