responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 681

أبو ابراهيم، و كان من أهل العلم، بإسناد لا أحفظه‌: ان عثمان لما حصر كان علي رضي اللّه عنه يومئذ غائبا في مال له، فكتب إليه عثمان: أما بعد، فقد بلغ السيل الزبى، و جاوز الحزام الطبيين، فإذا أتاك كتابي هذا فأقبل إليّ، عليّ كنت أم لي:

فإن كنت مأكولا فكن خير آكل‌

و إلّا فأدركني و لمّا أمزّق‌

قال أبو عبيدة: هذا بيت تمثل به شاعر من عبد القيس جاهلي يقال له الممزّق، و انما سمي ممزقا لبيته هذا. و قال الفرّاء: الممزق أيضا.

فائدة: [الممزّق‌]

قال الآمدي‌: الممزّق هذا بالفتح، و لهم آخر يقال له الممزق، و هو: عبد اللّه ابن حذافة السهميّ، أحد شعراء قريش، و لهم الممزّق، بالكسر، حضرمي متأخر.

440- و أنشد:

و كنت إذ كنت إلهي وحدكا

لم يك شي‌ء يا إلهي قبلكا

هذا لعبد اللّه بن عبد الأعلى القرشي. قال الأعلم: استشهد به سيبويه على اثبات الياء في يا إلهي على الأصل، و إن كان الحذف أكثر في الكلام. لان النداء باب حذف و تغيير، و الياء تشبه التنوين في الضعف و الاتصال، فيحذف كما يحذف التنوين من المنادى المفرد. و استشهد به المصنف هنا حكاية عن ابن مالك على أنّ لم ترد للنفي المنقطع، و قال: إنه خطأ، و استشهد به المصنف في التوضيح على اضافة وحد إلى الكاف الخطاب. و كنت في الموضعين تامة. ويك ناقصة. و الخبر قبلكما.

441- و أنشد:

فجئت قبورهم بدءا و لمّا

فناديت القبور فلم يجبنه‌


[1] انظر الخبر في العمدة 1/ 227

[2] المؤتلف المختلف 185

[3] سيبويه 1/ 316

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 681
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست