نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 656
لا تتركه، و هو لا يقدر على النهوض. و الزير: بكسر الزاي، الذي يكثر
زيادة النساء. و كان أخوه كليب يعيره و يقول: إنما أنت زير نساء، فقال ذلك. قال
القالي: تقديره فيخبر بالذّنائب أيّ زير أنا. و الشعثمان: شعث و شعيث ابنا معاوية
بن عمرو بن عقل بن تغلب. و قال القالي: الشعثمان: موضع معروف.
فائدة: [مهلهل]
مهلهل هذا اسمه امرؤ القيس بن
ربيعة بن مرة بن الحارث بن زهير بن جشم ابن بكر بن الحبيب بن عمرو بن ثعلب بن أسد
بن ربيعة بن نزار، و إنما سمّي مهلهلا لبيت قاله لزهير بن جناب الكلبيّ:
لمّا توّعر في الكراع هجينهم
هلهلت أثأر جابرا أو صنبلا
الكراع: أنف الجرّة، و قيل انما
سمى مهلهلا لأنه أوّل من أرق المراثي، حكاه القالي في أماليه. قال: و اسمه عديّ و
في ذلك يقول:
رفعت رأسها إليّ و قالت
يا عديّا لقد وقتك الأواقي
قال: و هو أوّل من قصد القصائد و
فيه، يقول الفرزدق:
و مهلهل الشّعراء ذاك الأوّل
و لم يقل أحد قبله عشر أبيات غيره،
انتهى. و قال في الأغاني: اسمه عدي،
[2] 2/ 131 و قال البكري في اللآلي: الشعثمان: شعثم و شعيث ابنا
عامر بن ذهل بن ثعلبة.
[3] اللآلي 112، و الخزانة 2/ 235، و الامالي 2/ 129
[4] 2/ 129، و انظر اللآلي 111/، و نسب الجوهري و ابن سيده البيت
الى مهلهل، و قال الصاغاني في التكملة: و ليس البيت لمهلهل و إنما هو لأخيه عدي، و
يروى البيت: (ضربت صدرها ...).
[5] انظر الموشح 74 و الشعراء 256، و الخزانة 2/ 23 (السلفية).
[6] عجز بيت من قصيدة في ديوانه 720، و هو في الشعراء 256