responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 568

ظئر، و هي النّوق تعطف على الحوار فتألفه. و روائم: جمع رؤوم، و معنى ترأمه: (تشمّه). و الحوار: ولد الصغير، و يقال له: حيث يسقط من أمّه (سلل) قبل أن يقع عليه الأسماء، فإن كان ذكرا فهو (سقب)، و إن كان أنثى فهو (حائل) و هو في ذلك كله (حوار سفة). و قوله:

إذا حنّت الأولى سجعن لها معا

أورده المصنف في مع مستشهدا به على أن مع تستعمل للجماعة. و سجعن:

تقابلت أصواتهن على طريقة واحدة و تناسب. و قوله: (لعلك يوما ... البيت).

أورده المصنف في لعل شاهدا على اقتران خبرها بأن.

فائدة: [متمم بن نويرة]

متمم بن نويرة بن شداد يكنى أبا نهشل و أخوه مالك يكنى أبا المغوار.

أخرج أبو الفرج في الأغاني‌ عن ابن شهاب ان مالك بن نويرة كان من أكثر الناس شعرا، و ان خالدا لما قتله أمر برأسه فصب أنفيه بقدر فنضح ما فيها قبل ان بلغت النار الى شواته. و أخرج عن حبيب بن زيد الطائي: ان المنهال مرّ على أشلاء مالك بن نويرة لما قتله خالد فأخذ ثوبا فكفنه فيه و دفنه، ففيه يقول متمم:

(لقد كفن المنهال ... البيت). و أخرج أيضا من طريق أحمد بن عمار العبدي عن أبيه عن جده قال: صليت مع عمر بن الخطاب الصبح، فلما انفتل من صلاته إذا هو برجل قصير أعور فقال: من هذا؟ قال: متمم بن نويرة، فاستنشده قوله في‌


[1] مزيدة.

[2] 15/ 243 (الثقافة) و فيه: (... أمر برأسه فجعل أثفيّة لقدر فنضج ما فيها قبل ان تبلغ النار الى شواته). و الشواة: جلدة الرأس.

[3] انظر اللآلي 87

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست