responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 425

222- و أنشد:

و قد زعموا أنّ المحبّ إذا دنا

يملّ و أنّ النّأي يشفي من الوجد

بكلّ تداوينا فلم يشف ما بنا

على أنّ قرب الدّار خير من البعد

على أنّ قرب الدّار ليس بنافع‌

إذا كان من تهواه ليس بذي ودّ

هذه الأبيات من قصيدة لعبد اللّه من الدمينة الخثعمي، أوّلها:

ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد؟

لقد زادني مسراك وجدا على وجدي‌

رأيت في أمالي القالي‌: حدثنا الرياحي قال: أنشدنا أحمد بن يحيى ثعلب ليزيد بن الطثرية، فذكر القصيدة و هي نحو عشرين بيتا، و فيها الأبيات الثلاثة المستشهد بها و مطلعها عنده:

ألا هل من البين المفرّق من بدّ

و لا لليال قد تسلّفن من ردّ

فائدة: [ابن الدّمينة]

ابن الدّمينة إسمه عبد اللّه بن عبيد اللّه، أحد بني عامر بن تيم اللّه. و الدّمينة اسم أمه، و هي بنت حذيفة السلولية، يكنى أبا السري. شاعر إسلامي. و كان بلغه أن رجلا من أخواله من سلول يأتي امرأته ليلا، فرصده حتى أتاها فقتله، ثم قتلها بعده، ثم اغتالته سلول بعد ذلك فقتلته.

223- و أنشد:

غدت من عليه بعد ماتمّ ظمؤها


[1] ديوانه 82، و الاغاني 15/ 149، و الحماسة 3/ 257، و معاهد التنصيص 1/ 160 و الحيوان 3/ 258- 209، و جمع الجواهر 22 و نهاية الارب 2/ 158

[2] ذيل الامالي 104

[3] الخزانة 4/ 253، و ابن عقيل 1/ 243، و شرح أدب الكاتب للجواليقي 349

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست