responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 305

بالكسر، لبن المرأة خاصة. و اسحم داج: قيل: الليل. و الباء: ظرفية، أي تحالفا في ليل شديد السواد. و قيل: هو الرحم، أي تحالفا في ظلمة الأحشاء قبل الولادة.

و قيل: هو الرماد، أي تحالفا عند الرماد. و قيل: زق الخمر، و للعرب عادة في التعاقد عند الشراب بذلك. و قال الدمامينيّ: الأظهر، أن المراد به الليل، لأنه زمن ايقاد النار للأضياف. و هذا البيت أورده المصنف في عوض‌.

فائدة: [نيران العرب‌]

قال العسكري‌: نيران العرب بضع عشرة نار: نار القرى، توقد للأضياف ليهتدي الطارقون إلى المنزل. و نار الاستمطار: كانوا اذا احتبس المطر عنهم يجمعون البقر و يعقدون في أذنابها و عراقيبها السّلع و العشر و يصعدون بها في الجبل الوعر و يشعلون فيها النار. و يزعمون ان ذلك من أسباب المطر. قال أميّة بن أبي الصلت‌:

سلع ما و مثله عشر ما

عائل ما و عالت البيقورا


[1] أورده ابن هشام في باب (عوض) و لم يذكره السيوطي هناك كاملا.

[2] انظر الحيوان 4/ 461 و ما بعد.

[3] السّلع- بالتحريك، و العشر- بضم ففتح: ضربان من الشجر، كان العرب يأخذون حطبها و يشعلون فيها النار.

[4] و روى عكسه، أي انهم كانوا يحدرونها من الجبال.

[5] من قصيدة ذكرها الجاحظ في الحيوان 4/ 466- 467، و هي:

 

سنة أزمة تخيّل بالنّا

س ترى للعضاه فيها صريرا

إذ يسفّون بالدّقيق و كانوا

قبل لا يأكلون شيئا فطيرا

و يسوقون باقرا يطرد السّهل‌

مهازيل خشية أن يبورا

عاقدين النيران في شكر الأذ

ناب عمدا كيما تهيج البحورا

فاشتوت كلها فهاج عليهم‌

ثم هاجت إلى صبير صبيرا

فرآها الإله ترشم بالقط

ر و أمسى جنابهم ممطورا

فسقاها نشاصه و اكف الغي

ث منه إذا رادعوه الكبيرا

سلع ما و مثله عشر ما

عائل ما و عالت البنقورا

[6] في الحيوان: (هكذا كان الاصمعي ينشد هذه الكلمة، فقال له علماء بغداد: صحفت، إنما هي البيقور، مأخوذ من البقر). و قال الاستاذ هارون محقق الحيوان: «و الرواية: (البيقورا) بمعنى البقر، كما نبه و كما في اللسان (بقر، عيل) و الديوان. يقال عال الشي‌ء فلانا:-

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست