نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 215
قلت: و هذا عندي أحسن و يندفع به التضمين. و الترجيل: تسريح الشعر.
و اللمّة، بكسر اللام و تشديد
الميم: الشعر الذي يجاوز شحمة الأذن، فإذا بلغ المنكبين فهو جمة. و الأتاوة، بكسر
الهمزة: الخراج. ثم رأيت في شرح أبيات الكتاب للزمخشري قال: البيت من قصيدة طويلة
لعمرو بن قنعاس المرادي أوّلها:
ألا يا بيت بالعلياء بيت
و لو لا حبّ أهلك ما أتيت
ألا يا بيت أهلك أوعدوني
كأنّي كلّ ذنبهم جنيت
ألا بكر العواذل فاستميت
و هل من راشد إمّا غويت
إذا ما فاتني لحم غريض
ضربت ذراع بكري فاشتويت
و كنت متى أرى رقا مريضا
يصاح على جنازته بكيت
أمشّي في سراة بني غطيف
إذا ما ساءني ضيم أبيت
أرّجل لمّتي و أجرّ ذيلي
و تحمل بزّتي أفق كميت
و بيت ليس من شعر وصوف
على ظهر المطيّة قد بنيت
ألا رجلا جزاه اللّه خيرا
يدلّ على محصّلة تبيت
[1] اضاف صاحب الخزانة 1/ 460: (لكني لم أجد أبات بهذا المعنى في
كتب اللغة).
[2] هو عمرو بن مقاس، و يقال ابن قنعاس، ابن عبد يغوث بن مخدش ابن
عصر بن غنم بن مالك ... بن مراد، المرادي المذحجي و ترجم له المرزباني 59، و
الخزانة 1/ 461 و سمط اللآلي 164.
[3] و كذا في الخزانة، و أصلحها الشنقيطي: (لي أن غويت)، كما هو في
شرح البيت بالخزانة.
[4] في الخزانة و سمط اللآلي: (إذا ما سامني ..) و هي الرواية
الصحيحة.
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 215