responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 146

جمع ثنة، بالمثلثة، و هو الشعر في مؤخر رسغ الدابة. و ذرجدن، بفتح الجيم و الدال المهملة، قيل من أقيال حمير. و السكون، بالفتح، حيّ من اليمن. و الرحبة، بالسكون: فضاء بين أفنية القوم و المسجد، و يقال بالفتح أيضا، قاله الأزهري.

و العيص: الشجر الكثير الملتف. و الغبن، بفتح الباء، في الرأي، و اما بالسكون ففي البيع، يقال: غبن رأيه بالكسر، إذا نقصه، فهو غبين، أي ضعيف الرأي.

و غبنه في البيع، بالفتح، أي خدعه فهو مغبون. و أنى: اسم استفهام. و السوأى:

مؤنث الأسوأ، كالحسنى مؤنث الأحسن. و العلوق، بالفتح، الناقة تعطف على غير ولدها فلا ترأمه، و إنما تسد بأنفها و تمنع لبنها، قاله في الصحاح. و رئمان، بكسر الراء و همزة ساكنة. قال الجاحظ في البيان‌: أصله الرقة و الرحمة، فالرؤوم أرق من الرؤوف. و قوله (رئمان أنف): كأنها تئر ولدها بأنفها و تمنعه اللبن. و قال في الصحاح: رئمت الناقة ولدها رئمانا إذا أحبته و حنت عليه. و يقال للبوّ: رأم، و الناقة رؤوم و رائمة. و قال القالي في أماليه‌: العلوق: التي ترأم بأنفها و تمنع درّها، يقول: أنتم تحسنون القول و لا تعطون شيئا فكيف ينفعني ذلك.

فائدة: [صريم بن معشر]

قال المفضل: أفنون هذا لقب، و اسمه صريم بن معشر بن ذهل بن تيم بن عمرو بن مالك بن حبيب- مصغر- ابن عمرو بن غنم بن تغلب. لقى كاهنا في الجاهلية فقال له انك تموت بمكان يقال له (إلاهة) فمكث ما شاء اللّه، ثم إنه سافر في ركب من قومه إلى الشام، فضلوا الطريق فقال لرجل: كيف نأخذ؟ فقال: سيروا فإذا رأيتم مكان كذا و كذا حيي لكم الطريق و رأيتم إلاهة، فلما رأوها نزل أصحابه و أبى أن ينزل، فبينا ناقته ترعى إذ لدغتها أفعى في مشفرها، فاحتكت بساقه و الحية معلقة بمشفرها فلدغته في ساقه فمات منها. و في الوشاح لابن دريد أنه لقب أفنونا لقوله:

منّيتنا الودّ يا مضنون مضنونا

أزماننا إن للشّبّان أفنونا


[1] في الخزانة: (ضربهما مثلا لأسافل الناس، يريد: لما اخطؤوا في أمري و أصروا قصدت أراذل الناس).

[2] 1/ 23.

[3] 2/ 51.

نام کتاب : شرح شواهد المغني نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست