responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 299

و قال:

135-* أنشأت أعرب عمّا كان مكنونا*

و قال:

88-* هببت ألوم القلب في طاعة الهوى*

و قال:

89- و طئنا ديار المعتدين فهلهلت‌

نفوسهم قبل الإماتة تزهق‌

[النوع الثاني عشر من المنصوبات: خبر الحروف النافية]

النوع الثاني عشر: خبر ما حمل على ليس، و هو أربعة:

حميناه و جعلناه بمنزلة جارنا الذي تلاصق داره دارنا في تعظيم حقه و الانتصار له.

الإعراب: «أراك» أرى: فعل مضارع، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا، و الكاف ضمير المخاطب مفعول أول لأرى، «علقت» علق: فعل ماض ناقص، و تاء المخاطب اسمه، «تظلم» فعل مضارع، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، و الجملة من الفعل الذي هو تظلم و فاعله في محل نصب خبر علق، و الجملة من علق و اسمه و خبره في محل نصب مفعول ثان لأرى، «من» اسم موصول مفعول به لتظلم، مبني على السكون في محل نصب، «أجرنا» فعل و فاعل، و الجملة لا محل لها صلة للموصول، و العائد ضمير منصوب بأجار محذوف، و التقدير: تظلم من أجرناه، «و ظلم» الواو للاستئناف، ظلم: مبتدأ، و ظلم مضاف و «الجار» مضاف إليه، «إذلال» خبر المبتدأ، و إذلال مضاف و «المجير» مضاف إليه.

الشّاهد فيه: قوله «علقت تظلم» حيث جاء بخبر علق الدال على الشروع في الخبر فعلا مضارعا مجردا من أن المصدرية، و ذلك واجب في خبر هذا الفعل و أخواته.

135- هذا عجز بيت من البسيط، و صدره قوله:

* لمّا تبيّن مين الكاشحين لكم*

و لم أعثر على نسبته إلى قائل معين.


[1] قد سبق القول على هذا الشاهد بما لا تحتاج معه إلى إعادة شي‌ء من الكلام عليه، فارجع إليه في أثناء باب المرفوعات الماضي من هذا الكتاب.

[2] قد سبق القول على هذا الشاهد بما لا نرى معه حاجة إلى تكرار القول عليه؛ فانظره في أثناء باب المرفوعات من هذا الكتاب.

نام کتاب : شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست