responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 177

و لجمع المذكر «الألى» بالقصر و المد

أبى اللّه للشمّ الألاء كأنّهم‌

سيوف أجاد القين يوما صقالها

 

نحن الألى فاجمع جمو

عك ثمّ وجّههم إلينا

 

تهيّجني للوصل أيّامنا الألى‌

مررن علينا و الزّمان و ريق‌

 

محا حبّها حبّ الألى كنّ قبلها

و حلّت مكانا لم يكن حلّ من قبل‌

 

فأمّا الألى يسكنّ غور تهامة

فكلّ فتاة تترك الحجل أقصما

 

و تبلي الألى يستلئمون على الألى‌

تراهنّ يوم الرّوع كالحدإ القبل‌

 

[1]، و «الذين» بالياء مطلقا، أو بالواو رفعا.

و لجمع المؤنث «اللّائي» و «اللّاتي» بإثبات الياء و حذفها فيهما، و قد قرئ و الئى يئسن [الطلاق، 4] بالوجهين، و لم يقرأ في السبعة وَ اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ [النساء، 15] إلا بالياء؛ لأنه أخف من «اللائي»؛ لكونه بغير همزة.

[الموصولات العامة]

و من الموصولات موصولات عامة في المفرد المذكر و فروعه، و هي:

«من» و أصل وضعها لمن يعقل، نحو: أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى‌ [الرعد، 19].

و «ما» لما لا يعقل نحو: ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ‌ [النحل، 96].

و «ذو» في لغة طيئ، يقولون: «جاءني ذو قام».

و «ذا» بشرطين؛ أحدهما: أن يتقدم عليها «ما» الاستفهامية، نحو: ما ذا أَنْزَلَ‌


[1] من شواهد المد قول الشاعر (و هو الشاهد رقم 59 الذي سبق ذكره):

 

أبى اللّه للشمّ الألاء كأنّهم‌

سيوف أجاد القين يوما صقالها

 

و من شواهد القصر قول الآخر:

 

نحن الألى فاجمع جمو

عك ثمّ وجّههم إلينا

 

يريد نحن الأولى عرفوا بالشجاعة و قهر الأعداء، هذا في جمع المذكر العاقل، و قد تستعمل هذه الكلمة في جمع المذكر غير العاقل، و من ذلك قول الشاعر:

 

تهيّجني للوصل أيّامنا الألى‌

مررن علينا و الزّمان و ريق‌

 

و ربما استعملت هذه الكلمة في جمع المؤنث العاقل، و منه قول مجنون ليلى:

 

محا حبّها حبّ الألى كنّ قبلها

و حلّت مكانا لم يكن حلّ من قبل‌

 

و مثله قول الآخر:

 

فأمّا الألى يسكنّ غور تهامة

فكلّ فتاة تترك الحجل أقصما

 

و قد تستعمل في جمع المؤنث غير العاقل، و منه قول الشاعر:

 

و تبلي الألى يستلئمون على الألى‌

تراهنّ يوم الرّوع كالحدإ القبل‌

 

الشاهد في قوله «على الألى تراهن- إلخ» فإنه عنى بذلك الأفراس التي يركبها الذين يستلئمون: أي يلبسون اللأمة، و هي- بفتح اللام و سكون الهمزة- أداة الحرب.

نام کتاب : شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست