responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 65

[القلب التّصريفي‌]

* أرانا الإله هلالا أنارا*

 

 

 

مودّته تدوم لكلّ هول‌

و هل كلّ مودّته تدوم‌

 

أس أرملا إذا عرا

و ارع إذا المرء أسا

أسند أخا نباهة

أبن إخاء دنّسا

اسل جناب غاشم‌

مشاغب إن جلسا

اسر إذا هبّ مرا

و ارم به إذا رسا

اسكن تقوّ فعسى‌

يسعف وقت نكسا

 

قفي قبل التفرّق يا ضباعا

و لا يك موقف منك الوداعا

 

[1]

(ثمّ إن كان قلب في الموزون) بأن غيّر مواضع حروفه الأصول بالتقديم و التأخير (قلبت الزنة مثله) تنبيها على ترتيب حروفه الأصول‌ (كقولهم في «آدر») جمع «دار» إنّه‌ (أعفل).


[1] القلب التصريفيّ: اعلم أنّ «القلب» من فنون كلام العرب و هو قسمان:

الأوّل: «القلب في الكلمة» و يسمّى ب «القلب المكانيّ» أيضا و أسميته أنا «القلب التصريفيّ» و هو: تقديم بعض حروف الكلمة على بعض و أكثر ما يتّفق في المعتلّ و المهموز و قد جاء في غيرهما قليلا و هذا القسم من القلب ممّا يتعلّق البحث عنه بعلم التصريف و يعرف بأمور ستّة يأتي ذكرها في الكتاب إن شاء اللّه.

و الثاني: «القلب في الكلام» و هو نوعان:

النوع الأوّل: أن يقلب الكلام كلّه و لا يستحيل المعنى بالانعكاس و أسميته أنا «القلب البديعيّ» إذ الغرض منه تحسين الكلام و لذا عدّه أهل البديع من المحسّنات اللفظيّة، و هو أن يكون الكلام بحيث إذا قلبته و ابتدأت من حرفه الأخير إلى الحرف الأوّل كان الحاصل بعينه هو هذا الكلام و هو قد يكون في النظم و قد يكون في النثر.

أمّا في النظم فقد يكون بحيث يكون كلّ من المصراعين قلبا للآخر كقول الحريريّ:

 

* أرانا الإله هلالا أنارا*

 

و قد لا يكون كذلك بل يكون مجموع البيت قلبا لمجموعه كقول القاضي الأرّجاني:

 

مودّته تدوم لكلّ هول‌

و هل كلّ مودّته تدوم‌

 

-

نام کتاب : شرح النظام على الشافية نویسنده : نظام الاعرج، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست