(و للمزيد فيه) من الثلاثيّ و الرباعيّ
(أبنية كثيرة) تعرف على الإجمال في «باب ذي الزوائد».
2- الخماسي
(و لم يجئ في الخماسيّ إلّا «عضرفوط») للعظاة
الذّكر و (خزعبيل) للباطل و
(قرطبوس) للدّاهية و (قبعثرى)-
بالتّنوين- لفصيل
[1] ترتقي- في قول سيبويه- إلى ثلاثمائة و ثمانية أبنية، و زيد-
بعد سيبويه- نيّف على الثمانين منها صحيح و سقيم، و الذي ذكره الزبيديّ في «تاج
العروس» أنّ جملة أبنية الأسماء المجرّدة ثلاثمائة بناء و ثمانية أبنية، منها
للثلاثي مائتان و ثمانية و ثلاثون بناء، للمجرّد منها عشرة أبنية أو أحد عشر بناء-
إن ثبت نحو «دئل»- و البقيّة للمزيد فيه منه، و للرباعي أحد و ستّون بناء منها،
للمجرّد خمسة و البقيّة للمزيد فيه منه، و للخماسيّ تسعة أبنية، للمجرّد منها
أربعة و البقيّة للمزيد فيه. و من أراد الوقوف على تمامها فعليه بمراجعة كتابي في
التصريف بالفارسيّة الموسوم ب «قرّة الطرف» فلا غنى للباحث عن هذه الأبنية عنها.
[2] بفتح العين المهملة و الظاء المعجمة بالمدّ قبل الهاء لغة أهل
العالية، على خلقة سامّ أبرص و «العظاية» بالياء لغة تميم و جمع الأولى «عظاء»
وزان «عطاء» و الثانية «عظايات»- كما في «المصباح» في «باب العين»-.
[3] ألف «قبعثرى» ليست للتأنيث، لقولهم: «قبعثراة» فلو كانت الألف
للتأنيث لما لحقه تأنيث آخر، و لا للإلحاق لزيادتها على الغاية و هي الخماسيّ إذ
ليس فوق الخماسيّ لفظ على هذه الزّنة يلحق به أي ليس لنا أصل سداسيّ فنلحقه به فهي
لتكثير الكلمة و إتمام بناءها و هذا مذهب ابن هشام في «المغني» في آخر الباب
الأوّل في «حرف الألف»-