responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 70

حذف اسمها و لا كون الخبر جملة فقد يثبت اسمها و قد يحذف و على كلا التقديرين فيجي‌ء خبرها مفردا او جملة فمن مجيئه مفردا قول الراجز (كأن وريديه رشاء خلب)

و قول الشاعر

و يوما توافينا بوجه مقسم‌

كأن ظبية تعطو الى وارق السلم‌

فمن رواه برفع ظبية على معنى كانها ظبية و يروى كأن ظبية بالنصب على انها اسم كأن و الخبر محذوف تقديره كأن مكانها ظبية و يروى كأن ظبية بالجرّ على زيادة ان و من مجيئه جملة قول الشاعر

و وجه مشرق اللون‌

كأن ثدياه حقان‌

تقديره كأنه اي كأن الامر ثدياه حقان‌

لا التي لنفي الجنس‌

عمل إنّ اجعل للا في نكره‌

مفردة جاءتك أو مكرّره‌

فانصب بها مضافا او مضارعه‌

و بعد ذاك الخبر اذكر رافعه‌

و ركّب المفرد فاتحا كلا

حول و لا قوّة و الثّاني اجعلا

مرفوعا او منصوبا او مركّبا

و إن رفعت أوّلا لا تنصبا

الاصل في لا النافية ان لا تعمل لانها غير مختصة بالاسماء و قد اخرجوها عن هذا الاصل فاعملوها في النكرات عمل ليس تارة و عمل ان اخرى فاذا لم يقصد بالنكرة بعدها استغراق الجنس صح فيها ان تحمل على ليس في العمل لأنها مثلها في المعنى و اذا قصد بالنكرة بعدها الاستغراق صح فيها ان تحمل على ان في العمل لأنها لتوكيد النفي و ان لتوكيد الايجاب فهي ضدها و الشي‌ء قد يحمل على ضده كما يحمل على نظيره لان الوهم ينزل الضدين منزلة النظيرين و لذلك تجد الضد اقرب حضورا في البال مع الضد و قد تقدم الكلام على اعمال لا عمل ليس و اما اعمالها عمل ان فمشروط بان تكون نافية للجنس و اسمها نكرة متصلة سواء كانت موحدة نحو لا غلام رجل جالس او مكررة نحو لا حول و لا قوة الّا باللّه فلو كانت منفصلة وجب الالغاء كقوله تعالى.

لا فِيها غَوْلٌ. و قد يجوز الغاؤها مع الاتصال و ذلك اذا كررت شبهوها اذ ذاك بحالها مع المعرفة نحو لا حول و لا قوة الّا باللّه ثم اسم لا يخلو اما ان يكون مضافا او شبيها

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست