نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 27
و قال الآخر
قدني من نصر الخبيبين قدى
ليس الامام بالشحيح الملحد
فجمع بين اللغتين و في الحديث. قط قط بعزتك و كرمك. يروى بسكون الطاء
و كسرها مع ياء و دونها و يروى قطني قطني و قط قط قال الشاعر
امتلأ الحوض و قال قطني
مهلا رويدا قد ملأت بطني
(العلم)
إسم يعيّن المسمّى مطلقا
علمه كجعفر و خرنقا
و قرن و عدن و لاحق
و شدقم و هيلة و واشق
العلم عند النحويين على ضربين علم شخصي و علم جنسي فالعلم الشخصي هو
الدال على معين مطلقا اي بلا قيد بل بمجرد وضع اللفظ له على وجه منع الشركة فيه
فالدال على معين جنس للمعارف و مطلقا خاصة للعلم يميزه عن سائر المعارف فان كل
معرفة ما خلا العلم دلالته على التعيين بقرينة خارجة عن دلالة لفظه و تلك القرينة
اما لفظية كالالف و اللام و الصلة و اما معنوية كالحضور و الغيبة و قولي على وجه
منع الشركة فيه مخرج لاسم الجنس الذي مسماه واحد بالشخص كالشمس فانه يدل على معين
بوضع اللفظ له و ليس بعلم لان وضع اللفظ له ليس على وجه منع الشركة و اما العلم الجنسي
فهو كل اسم جنس جرى مجرى العلم الشخصي في الاستعمال كأسامة و ذؤالة و سيأتي الكلام
عليه ان شاء اللّه تعالى ثم العلم الشخصي مسماه اولوا العلم من المذكرين كجعفر و
من المؤنثات كخرنق و ما يحتاج الى تعيينه مما يتخذ و يولف يعني الذي يحتاج الى
تعيين هو الذي يتخذ و يولف غالبا و قد نبه على ذلك بالامثلة المذكورة فاعلام اولى
العلم اسماء الملائكة و الجن و الانس كجعفر في الرجال و خرنق في النساء و منها
اسماء اللّه تعالى و اعلام ما يتخذ و يولف كاسماء القبائل و الإمكنة و الخيل و
الابل و الغنم و الكلاب و ما أشبه ذلك نحو قرن لقبيلة و عدن لبلد و لاحق لفرس و
شدقم لجمل و هيلة لشاة و واشق لكلب و قالوا. باءت عرار بكحل. يعنون بقرتين
و اسما أتى و كنية و لقبا
و أخّرن ذا إن سواه صحبا
و إن يكونا مفردين فأضف
حتما و إلّا أتبع الّذي ردف
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 27