responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 203

تكرار حرف النداء معه و لكان يلزم بناؤه على الضم كما يلزم في كل منادى مفرد معرفة و مثل يا اخانا زيدا تمثيله بيا غلام يعمرا و قول الشاعر

أيا أخوينا عبد شمس و نوفلا

اعيذكما باللّه ان تحدثا حربا

الثاني ان يكون المعطوف خاليا من لام التعريف و المعطوف عليه معرفا بها مضاف اليه صفة مقرونة بها كقول الشاعر

أنا ابن التارك البكريّ بشر

عليه الطير ترقبه وقوعا

فبشر عطف على البكري و لا يجوز ان يكون بدلا لان البدل في نية تكرار العامل و التارك لا يصح ان يضاف اليه لما علمت ان الصفة المحلاة بالالف و اللام لا تضاف الا الى المعرف بهما و قوله و ليس ان يبدل بالمرضيّ تعريض لمذهب الفراء في هذه المسألة و قد تقدم في الصفة المشبهة باسم الفاعل‌

(عطف النسق)

تال بحرف متبع عطف النّسق‌

كاخصص بودّ و ثناء من صدق‌

التابع اما كامل الاتصال بمتبوعه فينزل منه منزلة جزئه فلا يحتاج الى رابط و هو التوكيد و عطف البيان و الصفة و اما كامل الانقطاع عنه فينزل منه منزلة ما لا علاقة له مع ما قبله فلا يحتاج ايضا الى رابط و هو البدل لانه في نية الاضراب عن الاول و استئناف الحكم للثاني و اما متوسط بين كمال الاتصال و كمال الانقطاع فيحتاج الى الرابط و هو المعطوف عطف النسق و يعرف بانه التابع المتوسط بينه و بين متبوعه احد الحروف التسعة الآتي ذكرها و التالي في قوله تال بحرف متبع بمعنى التابع و هو جنس للتوابع فلما قيده بالحرف المتبع اخرج غير المحدود منه‌

فالعطف مطلقا بواو ثمّ فا

حتّى أم او كفيك صدق و وفا

و أتبعت لفظا فحسب بل و لا

لكن كلم يبد امروء لكن طلا

حروف العطف على ضربين احدهما ما يعطف مطلقا اي يشرك في الاعراب و المعنى و هو الواو و ثم و الفاء و حتى و ام و أو و اكثر المصنفين لا يعدون او فيما يشرك في الاعراب و المعنى لان المعطوف بها يدخله الشك او التخيير بعد ما مضى اول الكلام على اليقين و القطع و انما عدّها الشيخ في هذا القسم لانّ ذكرها يشعر السامع بمشاركة ما

نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست