نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 176
لعمرو بن شاس
ألكني الى قومي السّلام رسالة
بأية ما كانوا ضعافا و لا عزلا
و لا سييء زيّ اذا ما تلبسوا
الى حاجة يوما مخيسة بزلا
و حسن وجه اب و الحسن الوجه و الحسن وجه الاب و مثله انشاد سيبويه
لا يبعدن قومي الذين هم
سمّ العداة و آفة الجزر
النازلون بكل معترك
و الطيبون معاقد الأزر
و الحسن وجهه و الحسن وجه أبيه و الحسن الوجه و مثله قول الشاعر
فما قومي بثعلبة بن سعد
و لا بفزارة الشعر الرقابا
و الحسن وجه الاب و عليه قوله
لقد علم الايقاظ اخفية الكرى
تزججها من حالك و اكتحالها
و الحسن وجهه و الحسن وجه ابيه و الحسن وجها كقول رؤبة
فذاك و خم لا يبالي السبا
الحزن بابا و العقور كلبا
و الحسن وجه اب و الحسن الوجه و الحسن وجه الاب فهذا هو جميع ما
يمتنع و يقبح و يضعف و يحسن في اعمال الصفة المشبهة باسم الفاعل فاعرفه
(التعجب)
التعجب هو استعظام فعل فاعل ظاهر المزية فيه و يدل عليه بصيغ مختلفة
نحو قوله تعالى.كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ.و قوله صلّى اللّه عليه و سلّم
لابي هريرة. سبحان اللّه ان المؤمن لا ينجس. و قولهم للّه انت و قول الشاعر
واها لليلى ثم واها واها
هي المنى لو اننا نلناها
و قول الآخر
بانت لتحزننا عفاره
يا جارتا ما انت جاره
و قول الآخر انشده ابو علي
يا هيء ما لي من يعمر يفنه
مرّ الزمان عليه و التقليب
و المبوّب له في كتب العربية صيغتان ما أفعله و أفعل به لاطرادهما في
كل معنى يصح التعجب منه و لما اراد ان يذكر مجيء التعجب على هاتين الصيغتين قال
بأفعل انطق بعد ما تعجّبا
أو جئ بأفعل قبل مجرور ببا
نام کتاب : شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 176