قال الله تعالى:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد﴾[1].
ومعنى هذا التوحيد على الإجمال أنّه في ذاته واحد لا شبيه له ولا نظير.
الثاني : التوحيد في الصفات
ومعناه على الإجمال أنّ صفات ذاته عين ذاته لا ثنائيّة بينها وبين ذاته ولا في ما بين نفس الصفات، فعن أمير المؤمنين أنّه قال: «وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه; لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف، وشهادة كلّ موصوف أنّه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه ثنّاه، ومن ثنّاه فقد جزّأه، ومن جزّأه فقد جهله»[2].