وأمّا بناءً على جعل الآيات التي تذكر التجاء البشر لدى الاضطرار إلى الله سبحانه دليلاً على فطرية الإيمان بالله فكثير منها صريحة في الالتفات إلى مسألة التوحيد والشرك أيضاً كقوله تعالى:
بل وجميع آيات التجاء البشر لدى الاضطرار إلى الله سبحانه حتى التي ليس فيها التصريح بالتوحيد ترمز إلى التوحيد; لوضوح: أنّ الذي يلجأ إليه البشر لدى الاضطرار ليس إلاّ إلهاً واحداً، فيدخل في هذا المضمار مثل