الغرق حين طفولته ونعومة أظفاره قد اُلقيت بالوحي أو الإلهام إلى اُمّ موسى بن عمران حين ألقت ابنها في البحر بأمر من الله تعالى كما ورد في القرآن: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * ... وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلاَ أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِين﴾[1] فكأنّ الربط على قلبها كان بإيحاء قصة نمرود إليها حينما تشوّشت على ولدها فقد قالت الشاعرة:
(5) وحى آمد كاين چه فكر باطل استرهرو ما اينك اندر منزل است
(6) پرده شك را بر انداز از ميـانتا ببينى سود كردى يا زيان
(7) مـا گـرفـتـيـم آنـچـه را انداختىدست حقّ را ديدى ونشناختى
(61) ما كه دشمن را چنين ميپروريمدوستان را از نظر چون ميبريم
(62) آنكه با نمرود اين احسان كندظلم كى با موسى عمران كند[2]
ويناسب البيتين الأخيرين بيتان رائعان فارسيان للشاعر المعروف سعدى :