responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُصول الدين نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 387

بقي عليه شيء اُتي به ولمّا يلحد فيتفرّقون عنه فتطهر، فإن كانت ذنوبه أعظم وأكثر طهر منها بشدائد عرصات يوم القيامة، فإن كانت أكثر وأعظم طهر منها في الطبق الأعلى من جهنّم، وهؤلاء أشدّ محبّينا عذاباً وأعظمهم ذنوباً، إنّ هؤلاء لا يسمّون بشيعتنا ولكن يسمّون بمحبّينا والموالين لأوليائنا والمعادين لأعدائنا، إنّما شيعتنا من شيّعنا واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا»[1].

اللهمّ اجعلنا من شيعتهم، وأمتنا على ولايتهم، ولا تسلبنا محبّتهم،

وارزقنا شفاعتهم، إنّك أنت السميع المجيب.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

11 ربيع الأوّل 1423 هـ ق

˜™



[1] البحار 8 : 352 ـ 353، الباب 27 من أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلّق به، الحديث 2.
نام کتاب : اُصول الدين نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست