والريحان، وإن لم تكن كذلك تلجلج لسانك ودحضت حجّتك، وعميت عن الجواب، وبشّرت بالنار، واستقبلتك ملائكة العذاب بنزل من حميم وتصلية جحيم[1]. فاعلم ابن آدم : إنّ من وراء هذا ما هو أعظم وأفظع وأوجع للقلوب يوم القيامة، ذلك يوم مجموع له الناس، وذلك يوم مشهود...»[2].