المحفِّز الثاني: من اتِّخاذ القدوة، بفرق: أنَّ النظر في المحفِّز الثاني ـ وهو القدوة ـ كان إلىممثِّليَّته للصفات الحسنة والمُثل العليا بالاقتداء بأوصافه وأعماله ونواياه وأهدافه، والنظر في هذا المحفِّز يكون إلى الرجوع إليه والاسترشاد به، وقبول نصائحه وإرشاداته.
13 ـ الضمير أو الوجدان أو الفطرة :
قال الله تعالى: ﴿وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾[1].
وقال عزَّ من قائل: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾[2].
وقال عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً﴾[3].
وقال عزَّ اسمه: ﴿وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللوَّامَةِ﴾[4].
وقال ـ أيضاً ـ في كتابه: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾[6].
وقال ـ أيضاً ـ في الكتاب: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً﴾[7].