الأوّل : الصدق في مقابل الكذب. وهو الصدق في الحديث : بأن لا يتحدَّث إلاّ بما يعتقده مطابقاً للواقع. والكذب حرام.
وإليك بعض الروايات :
1 ـ ورد عن الصادق قال : «قال رسول الله : ثلاث من كنَّ فيه كان منافقاً وإن صام وصلَّى وزعم أنَّه مسلم : من إذا ائتمن خان، وإذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف. قال الله ـ عزَّوجلَّ ـ في كتابه : ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ﴾[2] وقال : ﴿أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾[3] وفي قوله : ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ