ثُمّ تلا أبو عبدالله قول الله عزّوجلّ : ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ [فهذه واحدة من ثلاث خصال ]وَرَحْمَةٌ [ثنتان] وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [ثلاث]﴾[1]. ثُم قال أبو عبدالله : هذا لمن أخذ الله منه شيئاً قسراً»[2].
6 ـ رواية الوشاء عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله قال : «إنّا صُبَّر، وشيعتنا أصبر منّا. قلت : جعلت فداك كيف صار شيعتكم أصبر منكم ؟ ! قال : لأ نّا نصبر على ما نعلم، وشيعتنا يصبرون على ما لايعلمون»[3].
[1] السورة 2، البقرة، الآيتان : 156 ـ 157.
[2] اُصول الكافي 2 / 92 ـ 93، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر، الحديث 21.
[3] المصدر السابق : ص 93، الحديث 25.