responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تزكية النفس نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 261

نصف الليل وهي السدس الأوّل من أوّل النصف»[1].



[1] المصدر السابق 2 / 478.. ولا يخفى أنّ الشيخ الطوسي روى نفس الحديث بسند صحيح عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله ، إلاّ أ نّه جاء التعبير في مقام تحديد الوقت هكذا: «... إذا مضى نصف الليل إلى الثلث الباقي». راجع التهذيب 2 / 117، الحديث 441. فلو فسّرنا السدس في التعبير الذي نقلناه عن الكافي بمعنى: سدس الليل، لا بمعنى سدس النصف، تطابق التعبيران; وذلك لأنّ ما بين النصف الأوّل والثلث الأخير عبارة عن السدس الرابع. وذكر الغزالي حديثاً عن رسول الله : أنّ من الليل ساعة لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله خيراً إلاّ أعطاه إيّاه. وفي حديث آخر: يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلاّ أعطاه إيّاه، وذلك كلّ ليلة. ثُمّ قال الغزالي: ومطلوب القائمين تلك الساعة وهي مبهمة في جملة الليل.. وعلّق عليه الشيخ الفيض بقوله: بل هي معلومة بتعليم علماء أهل البيت ـ صلوات الله وتسليماته عليهم ـ إيّانا، وهي: السدس الرابع من الليل ... ولكنّ العامّة عن بركة أمثالها لمعزولون. راجع المحجّة 2 / 400.
نام کتاب : تزكية النفس نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست