ويستودع الله دينه ونفسه وأهله كثيراً، ثُمّ يقول: «أسْتَودعُ اللهَ الرّحمنَ الرّحيمَ الّذي لاتَضيعُ ودائعه ديني ونفْسِي وأهلِي. اللّهمّ، اسْتَعمِلني على كِتابكَ وسُنّةِ نبيّك، وتَوفّني على مِلَّتِه، وَأعذني مِن الفِتنِة».
ثُمّ يقول: «الله أكبر» ثلات مرّات، ثُمّ يعيدها مرّتين، ثُمّ يكبّر واحدة، ثُمّ يعيدها، فإن لم يستطع هذا فبعضه.
وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) إنّه كان إذا صعد الصفا استقبل الكعبة، ثُمّ رفع يديه، ثُمّ قال: «اللّهمّ، اغفِرْلي كلَّ ذَنب أذْنَبتُه قطّ، فإن عدتُ فعُدْ عليّ بالمَغْفِرةِ; فإنّك أنت الغَفُورُ الرّحيمُ. اللّهمّ، افعَلْ بي ما أنتَ أهْلُه; فإنّك إن تَفعَلْ بِي ما أنتَ أهْلُه تَرحَمْني، وإن تُعذّبْني فأنت غَنيٌّ عن عَذابِي، وأنا مُحتاجٌ إلى رحمَتِكَ، فيامَنْ أنا مُحتاجٌ إلى رَحْمَتِه، ارحَمْني. اللّهُمَّ، لاتَفعلْ بي ما أنا أهلُه; فإنّك إن تَفْعل بي ما أنا أهْلُه تُعذّبني وَلمْ تَظلِمْني، أصْبَحتُ أتَّقي عدْلَك ولاأخَافُ جَوْرَكَ، فيامَنْ هو عَدلٌ لايَجُورَ، ارحَمْني».