إذا ترك التشهّد في الركعة الثانية ونهض قائماً وتفطّن قبل أن يركع رجع وأتى بالتشهّد وبما بعده وواصل صلاته .
إذا ترك سجدتين من الركعة الأخيرة أو التشهّد من تلك الركعة أو التسليم وتفطّن قبل أن يحدث ـ أي قبل أن يصدر منه ما يوجب الوضوء أو الغسل ـ أو تنمحي صورة الصلاة وتنقطع نهائياً تدارك وأتى بما تركه وما بعده .
حالات عدم التدارك :
( 37 ) وأمّا حالات عدم وجوب التدارك على مَن ترك نسياناً ، أو لعدم الالتفات إلى الحكم الشرعي فهي كما يلي :
إذا ترك القراءة ( الفاتحة ، أو السورة ) أو أيّ جزء من ذلك ، أو ما ينبغي أن يقال في الركعة الثالثة والرابعة ( الفاتحة ، أو التسبيحات ) أو أيّ جزء من ذلك وتفطّن بعد أن ركع فلا يجب عليه التدارك ، ويواصل صلاته .
إذا ترك الذكر في ركوع أو سجود وتفطّن بعد أن رفع رأسه وخرج عن حالة الراكع أو الساجد فلا يجب عليه التدارك ، ويواصل صلاته .
إذا ترك السجدة الثانية من أيّ ركعة ، أو التشهّد من الركعة الثانية ، أو شيئاً من هذا التشهّد حتىّ ركع في الركعة اللاحقة فلا يجب عليه التدارك ، ويواصل صلاته ، ولكن عليه أن يقضي ما نسيه بعد الانتهاء من الصلاة على ما يأتي .
إذا ترك السجدة الثانية من الركعة الأخيرة ، أو التشهّد منها ، أو التسليم وتفطّن بعد أن مضت فترة طويلة وذهبت صورة الصلاة نهائياً فقد صحّت صلاته ومضت ، ولكن عليه أن يقضي ما نسيه من السجدة أو التشهّد على ما يأتي .
وإذا ترك القيام حال القراءة فقرأ جالساً وتفطّن بعد أن أكمل القراءة